بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني 2025، أعاد تطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، والتي كان قد استخدمها سابقا في ولايته الأولى (2017 إلى 2021)، بعدما أعلن انسحابه بشكل منفرد من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.

وفي 5 فبراير/ شباط 2025، أعلن ترامب أثناء توقيعه مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد طهران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى (2017 إلى 2021)؛ لاستئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب محاولة الأخيرة تطوير أسلحة نووية.

الأدلة تشير إلى أن المسؤولين الإيرانيين بدأوا بالفعل في الاتصال بإدارة دونالد ترامب القادمة من خلال لقاء إيلون ماسك، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس الأميركي المنتخب.

يسعى النظام الإيراني إلى محاولة تهدئة الاضطرابات المناهضة له من قبل أبناء الأقلية السنية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، عبر منح ممثلين للأقلية مناصب داخل الحكومة الجديدة.

تُقسم الميزانية العسكرية المعلنة بين الجيش والحرس الثوري و"الباسيج" وهي مليشيا عقائدية مسلحة تضم ملايين المتطوعين وممولة مباشرة من الدولة.